أفضل طريقة لتحسين بطارية الهاتف

معظم الهواتف المحمولة مزودة بشاشات كبيرة وبسطوع عالي وميزات أخرى تستهلك الكثير من موارد البطارية وهذا ما يؤثر سلبًا على عمر البطارية مع مرور الوقت.

فمعظم المستخدمين يشتكون من تراجع أداء البطارية بعد مرور سنة من استخدام الهاتف الذكي ولهذا السبب قمنا بإعداد هذا المقال.

ستجد في الأسفل أفضل طريقة لتحسين بطارية الهاتف مع مجموعة من الخطوات والنصائح التي إذا قمت بتطبيقها سنضمن لك تحسن في أداء البطارية وزيادة عمرها الافتراضي! هيا بنا نبدأ

هناك العديد من العوامل التي تساهم في تراجع أداء البطارية وتقليل مدة عملها منها سماكة البطارية وسطوع الشاشة والمعالجات السريعة والبرامج التي تعمل في الخلفية واتصال الإنترنت وغيرها الكثير، جميع هذه العوامل تؤثر سلبًا على عمر البطارية وتقلل من المدة الفعلية لصمودها.

في نفس الوقت، تحاول الشركات المصنعة إضافة بطاريات أكثر قوة واستطاعة لهواتفها الذكية إلا أن النتيجة الحقيقية على الورق تعتمد على استخدامك اليومي ومواصفات الهاتف نفسه.

بكل الأحوال يمكن للخطوات والنصائح التي جمعناها بالأسفل أن تحسن من عمر البطارية الخاص بك وستزيد من مدة عملها الفعلي لأطول فترة ممكنة!

أفضل طريقة لشحن الهاتف هي الشحن الجزئي!

وفقًا للخبراء، يمكن اعتبار الشحن الجزئي أفضل طريقة لشحن بطاريات الليثيوم أيون li-ion وله العديد من الفوائد التي من شأنها أن تزيد من طول الخلية وبالتالي من عمر البطارية.

حسنًا سنشرح لك كيف، عندما توشك بطارية li-ion على الانتهاء فإنها تسحب تيارًا ثابتًا وتعمل بجهد أقل ويزداد هذا الجهد بشكل تدريجي مع زيادة نسبة الشحن في الخلية! ويستقر عندما تبلغ نسبة الشحن ما يقارب 70% قبل أن يبدأ التيار بالانخفاض حتى تمتلئ السعة.

الأمر الأكثر أهمية أن تشغيل الهاتف باستخدام معتدل (أقرب إلى منخفض) مفيد لزيادة عمر البطارية.

حيث أنه يزيد من عدد دورات الشحن المتاحة قبل أن ترى انخفاض مفاجئ في سعة البطارية كما هو الحال في الهواتف القديمة! تكون نسبة 30% فجأة بعد قليل تنخفض لـ 10% دون سابق إنذار.

حيث أن كل انخفاض بمقدار 0.1 فولت في جهد الخلية يضاعف من عمر دورة الشحن! لذلك وفق العديد من الخبراء وبعد الكثير من التجارب، أفضل نسبة يمكنك شحن هاتفك الذكي عندها تتراوح بين 30% إلى 80% لتضمن بذلك الحفاظ على جهد أقل ما يزيد من عمر البطارية.

لا تشحن هاتفك لمدة طويلة!

معظم مستخدمين الهواتف الذكية يجهلون هذا الأمر! حيث ان استخدام الهاتف واستهلاك 20% من البطارية قبل أن تقوم بشحنه مجددًا أمر لا يفيد للبطارية!

حيث أن استخدامه لفترة أطول قبل شحنه مجددًا من شأنه أن يحسن من عمر البطارية على المدى الطويل! خاصةً إذا تجنبت شحن الهاتف لنسبة 100% !

وهذا يعني أن شحن الهاتف الذكي بهذه الطريقة أفضل بكثير خصيصًا لبطاريات Li-ion.

لا تترك الهاتف على الشحن قبل أن تنام!

يعتبر ترك الهاتف على الشحن ونسيانه لفترات طويلة كما يحدث قبل النوم أمر شائع بين معظم المستخدمين فيما يوصي الخبراء بالابتعاد عن هذه العادة لعدة أسباب، ليست إحداها أسطورة الشحن الزائد.

بل لأن شحن الهاتف لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في تأكل طلاء الليثيوم للبطارية ما يقلل من استقرار البطارية على المدى الطويل ويمكن أن يؤدي إلى حدوث أعطال ومشاكل في النظام والإقلاع.

وأيضًا يؤدي شحن الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد البطارية بشكل كبير عند تجاوز نسبة الشحن 100% كما ذكرنا في الأعلى! والأمر الأكثر أهمية أن هذه العادة تنتج حرارة إضافية ناتجة عن تبديد الطاقة المهدرة.

من الناحية المثالية وكما تدعي الشركات المصنعة، يجب أن يتوقف الهاتف الذكي عن الشحن عندما تصل سعة البطارية إلى 100% مع إعادة الشحن لتعبئة البطارية بين الحين والآخر عند انخفاض النسبة عن 100% لكن المفاجأة أننا عندما اختبرنا مجموعة من الهواتف المشحونة بنسبة 100% وجدنا أن معظم الهواتف استمرت في سحب ما يصل إلى نصف أمبير وأحيانًا أكثر من مقبس الحائط بعد اكتمال الشحن.

وفي الكثير من الحالات لا يجدي إيقاف تشغيل الهواتف الذكية وشحنها لفترات طويلة كما ذكرنا فرقًا في النتيجة.

شحن الهاتف واستخدامه في نفس الوقت يشوّه دورات الشحن ويرفع من درجة الحرارة!

أفضل طريقة لشحن الهاتف هي بعد إيقاف تشغيله!

لكن يمكنك شحنه عندما تستخدمه بشكل خفيف، إن شحن الهاتف وتشغيل الألعاب ذات الرسومات الكثيفة أو حتى مشاهدة مقاطع الفيديو من شأنه أن يشوّه ويقلل عدد دورات الشحن ويرفع من درجة حرارة الهاتف ما ينعكس سلبًا على عمر البطارية وعلى أداء الهاتف أيضًا.

بالحديث عن درجات الحرارة، تعتبر درجة الحرارة عاملًا رئيسيًا المحافظة على عمر البطارية حيث تعمل درجات الحرارة المرتفعة على إجهاد البطارية وتعمل على تفريغها بسرعة أكبر من درجات الحرارة المنخفضة.

لذلك يجب أن تحافظ على درجة حرارة بين 25 إلى 30 درجة مئوية عند شحن البطارية لكي تحافظ على أقصى فترة استخدام وأفضل أداء ممكن، وأفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف عن طريق الابتعاد عن شحن الهاتف واستخدامه في نفس الوقت وتجنب وضع الهاتف وشحنه في السيارة المغلقة تحت ضوء الشمس المباشر.

قم بضبط السطوع يدويًا وتحقق من البرامج التي تعمل في الخلفية:

إن استخدام السطوع التلقائي في الهاتف الذكي يستنزف بشكل كبير من سعة البطارية لأن النظام في هذه الحالة يقوم بضبط السطوع بدرجة أكبر مما تحتاجها بالفعل لذلك نحن نوصي بضبط السطوع بشكل يدوي لكي تقوم برفعه وتعديله عند الحاجة من خلال الإعدادات!

وأيضًا نوصي بتقليل مدة الفاصل الزمني لقفل الشاشة بحيث يكون أقل من 15 ثانية عندما لا تكون قيد الاستخدام.

الأمر الأخر هو التطبيقات التي تقوم باستخدامها!

حيث كلما زاد عددها ازدادت الطاقة التي سيستهلكها الهاتف من البطارية لإبقائها تعمل في الخلفية.

لذلكـ إذا كنت ترغب بالحفاظ على الهاتف يعمل لأطول فترة ممكنة بعد شحنه يجب عليك التخلص من معظم التطبيقات التي لا تستخدمها بشكل فعلي.

يمكننا مما سبق تلخيص أهم النصائح والطرق التي من شأنها أن تزيد من عمر البطارية وتحسن من أدائها الفعلي وفقًا للخبراء:

  1. تجنب شحن الهاتف بدورة كاملة من 0 وحتى 100% وتجنب شحن الهاتف أثناء النوم!
  2. يعتبر فصل الهاتف عن الشحن عند نسبة 80% أفضل من فصله عند نسبة 100%
  3. استخدم تقنية الشحن السريع باعتدال وليس بشكل مستمر!
  4. تجنب الحرارة المرتفعة فهي تقتل البطارية حرفيًا! وتجنب شحن الهاتف في الأماكن المغلقة المعرضة للشمس وتجنب تغطيته أثناء الشحن!
  5. إذا لم تستطع إيقاف تشغيل الهاتف أثناء شحنه، على الأقل لا تقم باستخدامه ومشاهدة الأفلام ولعب الألعاب من خلاله!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.